مجیب الله سعادت

مرکز کتاب ومقالات اسلامی

نشأة علوم الحدیث وأنواعه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

مقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعینه ونستغفره ونستهدیه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسیئات أعمالنا من یهده الله فلا مضل له ومن یضلل فلا هادى له ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شریک له وأن محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه علیه وعلى آله وصحبه أجمعین
أرسل الله سبحانه و تعالى محمداً نبیًّا ورسولا للعالمین وأوحى إلیه بالقرآن الکریم الذى هو کلام الله تعالى وفسَّره رسول الله أقواله وأفعاله وتقریره لِمَا کان یحدث حوله فى عصره وتکوَّن من کل ذلک ما عُرِفَ بالسنة المشرفة 
فالسنة هى مجموعة أقوال النبى وأفعاله وتقریراته ویعتقد المسلمون أن النبىَّ باعتباره نبیًّا معصومٌ من الخطإ وأن کل ما صدر منه من أقوال أو أفعال أو تقریرات حق یجب اتباعُه 
ومن أجل ذلک اهتمَّ الصحابة بنقل القرآن الکریم اهتماما بالغا باعتباره المصدر الأول للتشریع کما اهتموا بنقل سنة النبى واهتمت الأمة بعدهم بذلک النقل حتى أنشأوا علوما خاصة بتوثیق النص القرآنى کتابة وقراءة کعلم القراءات ورسم المصحف والتجوید وأنشأوا علوما أخرى لتوثیق النص النبوى کعلم الجرح والتعدیل وعلم الرجال وأنشأوا ثالثة لفهم القرآن والسنة کعلوم التفسیر والفقه وأصوله وأنشأوا علوما خادمة کالنحو والصرف والعَروض 

نبذة مختصرة عن نشاة علم أصول الحدیث 
هذا العلم بتفصیلاته أنشأه المسلمون وسطرته أقلامهم وکتبته أیدهم باستقراء الآیات والأحادیث فوضعوها ( أی قواعد اصول الحدیث ) لمن أراد أن یتخصص فی هذا العلم .
فأساس هذا العلم موجود بالقران والسنة النبویة فمن القران (ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ  ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ  [1]

) وقوله تعالى (ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ   [2]

) فالآیتین السابقتین تدعو إلى التثبت فی الخبر .


ومن السنة قوله صلى الله علیه وسلم ( بلغوا عنی ولو آیة )[3] فقد أمر النبی صلى الله علیه وآله وسلم الصحابة بالتبلیغ ونهاهم عن الکذب فقال ( من کذب علی متعمداً فلیتبوأ مقعده من النار ) وأمرهم بضبط ما یسمعونه

فقال ( نضر الله أمروء سمع مقالتی فأدها کما سمعها ( .
والصحابة کلهم عدول ,, قال أحدهم لم یکن یکذب بعضنا بعضاً , وبعد وفاة الرسول صلى الله علیه وسلم اخذ الصحابة بالتبلیغ

الأدوار التی مر بها علم أصول الحدیث
الدور الأول 
دور النشوءویبدأ هذا الدور بعد وفاة الرسول صلى الله علیه وآله وسلم وفی هذا الدور لم یکن الصحابة یذکرون السند الذی بینهم وبین الرسول صلى الله علیه وآله وسلم . وعندما حصلت الفتنة فی عهد عثمان رضی الله عنه وظهرت الفرق الإسلامیة رأى المسلمون أنهم بحاجة إلى المزید من التثبت فی الأحادیث .
یقول ابن سیرین ( کانوا لا یسألون عن الإسناد فلما ظهرت الفتنة قالوا سموا لنا رجالکم
وعندما اخبر ابن عمر رضی الله عنه بأن الرسول صلى الله علیه وسلم أعتمر فی رجب ردت عائشة رضی الله عنها فقالت ( رحم الله ابن عمر اعتمر مع رسول الله صلى الله علیه وسلم وما اعتمر الرسول صلى الله علیه وسلم ) فدل ذلک على وجوب التثبت فی العهد الأول وکذلک التثبت من فتوى الصحابة وما نسب إلى الرسول صلى الله علیه وآله وسلم من الفتوى فیقال هذا منک أم سمعته من الرسول .
الدور الثانی :
دور التکامل ویبدأ من سنة ( 100 ) هـ إلى سنة ( 200 ) هـ وفی هذا الدور :
1-
تمیزت الفرق الضالة وظهرت بدعتها وکثر اتباعها ووجد المتعصبون للمذاهب فاصبحوا یروون أحادیث مذهبهم وبدعتهم .
2-
تمیز هذا الدور بطول سلسلة الإسناد مما أضطر إلى التوسع فی الجرح والتعدیل وأحتاج العلماء للتحقیق والبحث .
3-
تمیز هذا الدور فی الرحلة فی طلی العلم ( أی طلب الحدیث ) یرحلون من أجل أن یسمعوا مرویات الصحابة حتى یتیقنوا من روایة الحدیث فیرحلون للشام والمدینة والحجاز والکوفة والبصرة .
4-
تمیز هذا الدور بالتخصص فی طلب علم الحدیث فمثلاً هذا برع فی التفسیر وهذا فی الفقه وهذا فی الحدیث . ومن برع فی علم التفسیر والفقه والقراءات لا یأخذ عنه علم مصطلح الحدیث بسبب عدم معرفته بهذا العلم , وأول من کتب قواعد علوم الحدیث هو الشافعی رحمه الله فی کتابه الرسالة .
الدور الثالث :
دور انبثاق العلم وکتابته مدوناً موثقاً ویسمى ( العصر الذهبی ) وهیأ الله فی هذا الدور أکابر العلماء کإمام أهل السنة احمد بن حنبل وابن معین وابن المدینی وهی هذا الدور دونت الأحادیث لکن علم مصطلح الحدیث لم

یدون بل خرج فی کل باب کتاب مستقل فمثلاً کتاب فی المرسل وکتاب فی الضعیف وکتاب فی الصحیح ,, وهکذا 
الدور الرابع :
دور کتابة مصطلح الحدیثویبدأ من سنة ( 350 ) هـ إلى سنة ( 700 ) هـ 
وهو دور کتابة مصطلح الحدیث فی کتب خاصة , وأقدم کتاب فی علم مصطلح الحدیث یشتمل على أبواب العلم هو کتاب ( الحدث الفاصل بین الراوی والسامع ) للرامهرمزی . وطبیعة هذا الکتاب :
1-
تجمع مسائل هذا العلم فی کتب خاصة 
2-
عدم استیعاب جمیع مسائل هذا العلم 
3-
یرون مسائل هذا العلم بالسند عن السابقین 
4-
حصر دور التألیف فی التبویب وجمع المسائل دون تفصیل ودون ذکر القاعدة وذکر خلاصة الأقوال , ولا یذکر رأیه .
الدور الخامس
دور النضج والاکتمال والاکتمال ویبدأ من سنة ( 700 ) هـ إلى سنة ( 1000 ) هـ 
وفی هذا الدور ظهر کتاب أسمه علوم الحدیث لابن الصلاح ویعتبر هو الکتاب الفاصل بین الدورین الرابع والخامس .
أخی الحبیب لا یزال الإهتمام بهذا العلم قائم إلى یومنا هذا فهناک بعض التآلیف وبعض الشروحات والتعالیق , وکذلک بعض المنظومات .
ومن أشهر العلماء فی هذا العصر :
سماحة الشیخ العلامة عبدالعزیز بن عبدالله بن باز رحمه الله . وله تعلیقات على کثیر من الأحادیث 
فضیلة العلامة الشیخ محمد ناصر الدین الألبانی رحمه الله . ومصنفاته مشهورة ومطبوعة فی متناول الجمیع .[4]

 

 

 

 

 

انواع علوم الحدیث :

الْأَوَّلُ مِنْهَا: مَعْرِفَةُ الصَّحِیحِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الثَّانِی: مَعْرِفَةُ الْحَسَنِ مِنْهُ.

الثَّالِثُ: مَعْرِفَةُ الضَّعِیفِ مِنْهُ.

الرَّابِعُ: مَعْرِفَةُ الْمُسْنَدِ.

الْخَامِسُ: مَعْرِفَةُ الْمُتَّصِلِ.

السَّادِسُ: مَعْرِفَةُ الْمَرْفُوعِ.

السَّابِعُ: مَعْرِفَةُ الْمَوْقُوفِ.

الثَّامِنُ: مَعْرِفَةُ الْمَقْطُوعِ، وَهُوَ غَیْرُ الْمُنْقَطِعِ.

التَّاسِعُ: مَعْرِفَةُ الْمُرْسَلِ.

الْعَاشِرُ: مَعْرِفَةُ الْمُنْقَطِعِ.

الْحَادِیَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْمُعْضَلِ، وَیَلِیهِ تَفْرِیعَاتٌ، مِنْهَا فِی الْإِسْنَادِ الْمُعَنْعَنِ، وَمِنْهَا فِی التَّعْلِیقِ.

الثَّانِیَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ التَّدْلِیسِ وَحُکْمُ الْمُدَلِّسِ.

الثَّالِثَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الشَّاذِّ.

الرَّابِعَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْمُنْکَرِ.

الْخَامِسَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الِاعْتِبَارِ وَالْمُتَابَعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ.

السَّادِسَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ زِیَادَاتِ الثِّقَاتِ وَحُکْمُهَا.

السَّابِعَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْأَفْرَادِ.

الثَّامِنَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْحَدِیثِ الْمُعَلَّلِ.

التَّاسِعَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْمُضْطَرِبِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُدْرَجِ فِی الْحَدِیثِ.

الْحَادِی وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْحَدِیثِ الْمَوْضُوعِ.

الثَّانِی وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَقْلُوبِ.

الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ صِفَةِ مَنْ تُقْبَلُ رِوَایَتُهُ، وَمَنْ تُرَدُّ رِوَایَتُهُ.

الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ کَیْفِیَّةِ سَمَاعِ الْحَدِیثِ وَتَحَمُّلِهِ، وَفِیهِ بَیَانُ أَنْوَاعِ الْإِجَازَةِ وَأَحْکَامِهَا وَسَائِرِ وُجُوهِ الْأَخْذِ وَالتَّحَمُّلِ، وَعِلْمٌ جَمٌّ.

الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ کِتَابَةِ الْحَدِیثِ، وَکَیْفِیَّةُ ضَبْطِ الْکِتَابِ وَتَقْیِیدِهِ، وَفِیهِ مَعَارِفُ مُهِمَّةٌ رَائِقَةٌ.

السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ کَیْفِیَّةِ رِوَایَةِ الْحَدِیثِ وَشَرْطِ أَدَائِهِ وَمَا یَتَعَلَّقُ بِذَلِکَ، وَفِیهِ کَثِیرٌ مِنْ نَفَائِسِ هَذَا الْعِلْمِ.

السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ آدَابِ الْمُحَدِّثِ.

الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ آدَابِ طَالِبِ الْحَدِیثِ.

التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْإِسْنَادِ الْعَالِی وَالنَّازِلِ.

النَّوْعُ الْمُوفِی ثَلَاثِینَ: مَعْرِفَةُ الْمَشْهُورِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الْحَادِی وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْغَرِیبِ وَالْعَزِیزِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الثَّانِی وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ غَرِیبِ الْحَدِیثِ.

الثَّالِثُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُسَلْسَلِ.

الرَّابِعُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ نَاسِخِ الْحَدِیثِ وَمَنْسُوخِهِ.

الْخَامِسُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُصَحَّفِ مِنْ أَسَانِیدِ الْأَحَادِیثِ وَمُتُونِهَا.

السَّادِسُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ مُخْتَلِفِ الْحَدِیثِ.

السَّابِعُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَزِیدِ فِی مُتَّصِلِ الْأَسَانِیدِ.

الثَّامِنُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَرَاسِیلِ الْخَفِیِّ إِرْسَالُهَا.

التَّاسِعُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

الْمُوفِی أَرْبَعِینَ: مَعْرِفَةُ التَّابِعِینَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

الْحَادِی وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْأَکَابِرِ الرُّوَاةِ عَنِ الْأَصَاغِرِ.

الثَّانِی وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُدَبَّجِ وَمَا سِوَاهُ مِنْ رِوَایَةِ الْأَقْرَانِ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ.

الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالرُّوَاةِ.

الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ رِوَایَةِ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ.

الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: عَکْسُ ذَلِکَ: مَعْرِفَةُ رِوَایَةِ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ.

السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنِ اشْتَرَکَ فِی الرِّوَایَةِ عَنْهُ رَاوِیَانِ مُتَقَدِّمٌ وَمُتَأَخِّرٌ، تَبَاعَدَ مَا بَیْنَ وَفَاتَیْهِمَا.

السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ لَمْ یَرْوِ عَنْهُ إِلَّا رَاوٍ وَاحِدٌ.

الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ ذُکِرَ بِأَسْمَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ أَوْ نُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ.

التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُفْرَدَاتِ مِنْ أَسْمَاءِ الصَّحَابَةِ وَالرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ.

الْمُوفِی خَمْسِینَ: مَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ وَالْکُنَى.

الْحَادِی وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ کُنَى الْمَعْرُوفِینَ بِالْأَسْمَاءِ دُونَ الْکُنَى.

الثَّانِی وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ أَلْقَابِ الْمُحَدِّثِینَ.

الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ.

الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُتَّفِقِ وَالْمُفْتَرِقِ.

الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: نَوْعٌ یَتَرَکَّبُ مِنْ هَذَیْنِ النَّوْعَیْنِ.

السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الرُّوَاةِ الْمُتَشَابِهِینَ فِی الِاسْمِ وَالنَّسَبِ، الْمُتَمَایِزِینَ بِالتَّقْدِیمِ وَالتَّأْخِیرِ فِی الِابْنِ وَالْأَبِ.

السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَنْسُوبِینَ إِلَى غَیْرِ آبَائِهِمْ.

الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْأَنْسَابِ الَّتِی بَاطِنُهَا عَلَى خِلَافِ ظَاهِرِهَا.

التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُبْهَمَاتِ.

الْمُوفِی سِتِّینَ: مَعْرِفَةُ تَوَارِیخِ الرُّوَاةِ فِی الْوَفَیَاتِ وَغَیْرِهَا.

الْحَادِی وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالضُّعَفَاءِ مِنَ الرُّوَاةِ.

الثَّانِی وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ خَلَطَ فِی آخِرِ عُمُرِهِ مِنَ الثِّقَاتِ.

الثَّالِثُ وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ

الرَّابِعُ وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ الْمَوَالِی مِنَ الرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ.

الْخَامِسُ وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ أَوْطَانِ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانِهِمْ. [5]

 

وباالله التوفیق

مجیب الله سعادت

 



[1]  الحجرات أیه 6

[2] النمل: آیه٦٤

[3] الجامع المسند الصحیح المختصر من أمور رسول الله صلى الله علیه وسلم وسننه وأیامه  المؤلف : محمد بن إسماعیل بن إبراهیم بن المغیرة البخاری، أبو عبد الله

[4] تدوین السنة نشأته وتطوره من القرن الأول  إلی نهایة القرن التاسع الهجری تألیف : الدکتور محمدبن الزهرانی

[5] مقدمة بن صلاح ص 10 المؤلف: عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقی الدین المعروف بابن الصلاح (المتوفى: 643هـ) المحقق: نور الدین عتر

الناشر: دار الفکر- سوریا، دار الفکر المعاصر - بیروت



نوشته شده توسط
ساخت وبلاگ در بلاگ بیان، رسانه متخصصان و اهل قلم

مجیب الله سعادت

مرکز کتاب ومقالات اسلامی

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

مقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعینه ونستغفره ونستهدیه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسیئات أعمالنا من یهده الله فلا مضل له ومن یضلل فلا هادى له ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شریک له وأن محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه علیه وعلى آله وصحبه أجمعین
أرسل الله سبحانه و تعالى محمداً نبیًّا ورسولا للعالمین وأوحى إلیه بالقرآن الکریم الذى هو کلام الله تعالى وفسَّره رسول الله أقواله وأفعاله وتقریره لِمَا کان یحدث حوله فى عصره وتکوَّن من کل ذلک ما عُرِفَ بالسنة المشرفة 
فالسنة هى مجموعة أقوال النبى وأفعاله وتقریراته ویعتقد المسلمون أن النبىَّ باعتباره نبیًّا معصومٌ من الخطإ وأن کل ما صدر منه من أقوال أو أفعال أو تقریرات حق یجب اتباعُه 
ومن أجل ذلک اهتمَّ الصحابة بنقل القرآن الکریم اهتماما بالغا باعتباره المصدر الأول للتشریع کما اهتموا بنقل سنة النبى واهتمت الأمة بعدهم بذلک النقل حتى أنشأوا علوما خاصة بتوثیق النص القرآنى کتابة وقراءة کعلم القراءات ورسم المصحف والتجوید وأنشأوا علوما أخرى لتوثیق النص النبوى کعلم الجرح والتعدیل وعلم الرجال وأنشأوا ثالثة لفهم القرآن والسنة کعلوم التفسیر والفقه وأصوله وأنشأوا علوما خادمة کالنحو والصرف والعَروض 

نبذة مختصرة عن نشاة علم أصول الحدیث 
هذا العلم بتفصیلاته أنشأه المسلمون وسطرته أقلامهم وکتبته أیدهم باستقراء الآیات والأحادیث فوضعوها ( أی قواعد اصول الحدیث ) لمن أراد أن یتخصص فی هذا العلم .
فأساس هذا العلم موجود بالقران والسنة النبویة فمن القران (ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ  ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ  [1]

) وقوله تعالى (ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ   [2]

) فالآیتین السابقتین تدعو إلى التثبت فی الخبر .


ومن السنة قوله صلى الله علیه وسلم ( بلغوا عنی ولو آیة )[3] فقد أمر النبی صلى الله علیه وآله وسلم الصحابة بالتبلیغ ونهاهم عن الکذب فقال ( من کذب علی متعمداً فلیتبوأ مقعده من النار ) وأمرهم بضبط ما یسمعونه

فقال ( نضر الله أمروء سمع مقالتی فأدها کما سمعها ( .
والصحابة کلهم عدول ,, قال أحدهم لم یکن یکذب بعضنا بعضاً , وبعد وفاة الرسول صلى الله علیه وسلم اخذ الصحابة بالتبلیغ

الأدوار التی مر بها علم أصول الحدیث
الدور الأول 
دور النشوءویبدأ هذا الدور بعد وفاة الرسول صلى الله علیه وآله وسلم وفی هذا الدور لم یکن الصحابة یذکرون السند الذی بینهم وبین الرسول صلى الله علیه وآله وسلم . وعندما حصلت الفتنة فی عهد عثمان رضی الله عنه وظهرت الفرق الإسلامیة رأى المسلمون أنهم بحاجة إلى المزید من التثبت فی الأحادیث .
یقول ابن سیرین ( کانوا لا یسألون عن الإسناد فلما ظهرت الفتنة قالوا سموا لنا رجالکم
وعندما اخبر ابن عمر رضی الله عنه بأن الرسول صلى الله علیه وسلم أعتمر فی رجب ردت عائشة رضی الله عنها فقالت ( رحم الله ابن عمر اعتمر مع رسول الله صلى الله علیه وسلم وما اعتمر الرسول صلى الله علیه وسلم ) فدل ذلک على وجوب التثبت فی العهد الأول وکذلک التثبت من فتوى الصحابة وما نسب إلى الرسول صلى الله علیه وآله وسلم من الفتوى فیقال هذا منک أم سمعته من الرسول .
الدور الثانی :
دور التکامل ویبدأ من سنة ( 100 ) هـ إلى سنة ( 200 ) هـ وفی هذا الدور :
1-
تمیزت الفرق الضالة وظهرت بدعتها وکثر اتباعها ووجد المتعصبون للمذاهب فاصبحوا یروون أحادیث مذهبهم وبدعتهم .
2-
تمیز هذا الدور بطول سلسلة الإسناد مما أضطر إلى التوسع فی الجرح والتعدیل وأحتاج العلماء للتحقیق والبحث .
3-
تمیز هذا الدور فی الرحلة فی طلی العلم ( أی طلب الحدیث ) یرحلون من أجل أن یسمعوا مرویات الصحابة حتى یتیقنوا من روایة الحدیث فیرحلون للشام والمدینة والحجاز والکوفة والبصرة .
4-
تمیز هذا الدور بالتخصص فی طلب علم الحدیث فمثلاً هذا برع فی التفسیر وهذا فی الفقه وهذا فی الحدیث . ومن برع فی علم التفسیر والفقه والقراءات لا یأخذ عنه علم مصطلح الحدیث بسبب عدم معرفته بهذا العلم , وأول من کتب قواعد علوم الحدیث هو الشافعی رحمه الله فی کتابه الرسالة .
الدور الثالث :
دور انبثاق العلم وکتابته مدوناً موثقاً ویسمى ( العصر الذهبی ) وهیأ الله فی هذا الدور أکابر العلماء کإمام أهل السنة احمد بن حنبل وابن معین وابن المدینی وهی هذا الدور دونت الأحادیث لکن علم مصطلح الحدیث لم

یدون بل خرج فی کل باب کتاب مستقل فمثلاً کتاب فی المرسل وکتاب فی الضعیف وکتاب فی الصحیح ,, وهکذا 
الدور الرابع :
دور کتابة مصطلح الحدیثویبدأ من سنة ( 350 ) هـ إلى سنة ( 700 ) هـ 
وهو دور کتابة مصطلح الحدیث فی کتب خاصة , وأقدم کتاب فی علم مصطلح الحدیث یشتمل على أبواب العلم هو کتاب ( الحدث الفاصل بین الراوی والسامع ) للرامهرمزی . وطبیعة هذا الکتاب :
1-
تجمع مسائل هذا العلم فی کتب خاصة 
2-
عدم استیعاب جمیع مسائل هذا العلم 
3-
یرون مسائل هذا العلم بالسند عن السابقین 
4-
حصر دور التألیف فی التبویب وجمع المسائل دون تفصیل ودون ذکر القاعدة وذکر خلاصة الأقوال , ولا یذکر رأیه .
الدور الخامس
دور النضج والاکتمال والاکتمال ویبدأ من سنة ( 700 ) هـ إلى سنة ( 1000 ) هـ 
وفی هذا الدور ظهر کتاب أسمه علوم الحدیث لابن الصلاح ویعتبر هو الکتاب الفاصل بین الدورین الرابع والخامس .
أخی الحبیب لا یزال الإهتمام بهذا العلم قائم إلى یومنا هذا فهناک بعض التآلیف وبعض الشروحات والتعالیق , وکذلک بعض المنظومات .
ومن أشهر العلماء فی هذا العصر :
سماحة الشیخ العلامة عبدالعزیز بن عبدالله بن باز رحمه الله . وله تعلیقات على کثیر من الأحادیث 
فضیلة العلامة الشیخ محمد ناصر الدین الألبانی رحمه الله . ومصنفاته مشهورة ومطبوعة فی متناول الجمیع .[4]

 

 

 

 

 

انواع علوم الحدیث :

الْأَوَّلُ مِنْهَا: مَعْرِفَةُ الصَّحِیحِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الثَّانِی: مَعْرِفَةُ الْحَسَنِ مِنْهُ.

الثَّالِثُ: مَعْرِفَةُ الضَّعِیفِ مِنْهُ.

الرَّابِعُ: مَعْرِفَةُ الْمُسْنَدِ.

الْخَامِسُ: مَعْرِفَةُ الْمُتَّصِلِ.

السَّادِسُ: مَعْرِفَةُ الْمَرْفُوعِ.

السَّابِعُ: مَعْرِفَةُ الْمَوْقُوفِ.

الثَّامِنُ: مَعْرِفَةُ الْمَقْطُوعِ، وَهُوَ غَیْرُ الْمُنْقَطِعِ.

التَّاسِعُ: مَعْرِفَةُ الْمُرْسَلِ.

الْعَاشِرُ: مَعْرِفَةُ الْمُنْقَطِعِ.

الْحَادِیَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْمُعْضَلِ، وَیَلِیهِ تَفْرِیعَاتٌ، مِنْهَا فِی الْإِسْنَادِ الْمُعَنْعَنِ، وَمِنْهَا فِی التَّعْلِیقِ.

الثَّانِیَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ التَّدْلِیسِ وَحُکْمُ الْمُدَلِّسِ.

الثَّالِثَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الشَّاذِّ.

الرَّابِعَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْمُنْکَرِ.

الْخَامِسَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الِاعْتِبَارِ وَالْمُتَابَعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ.

السَّادِسَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ زِیَادَاتِ الثِّقَاتِ وَحُکْمُهَا.

السَّابِعَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْأَفْرَادِ.

الثَّامِنَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْحَدِیثِ الْمُعَلَّلِ.

التَّاسِعَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ الْمُضْطَرِبِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُدْرَجِ فِی الْحَدِیثِ.

الْحَادِی وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْحَدِیثِ الْمَوْضُوعِ.

الثَّانِی وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَقْلُوبِ.

الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ صِفَةِ مَنْ تُقْبَلُ رِوَایَتُهُ، وَمَنْ تُرَدُّ رِوَایَتُهُ.

الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ کَیْفِیَّةِ سَمَاعِ الْحَدِیثِ وَتَحَمُّلِهِ، وَفِیهِ بَیَانُ أَنْوَاعِ الْإِجَازَةِ وَأَحْکَامِهَا وَسَائِرِ وُجُوهِ الْأَخْذِ وَالتَّحَمُّلِ، وَعِلْمٌ جَمٌّ.

الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ کِتَابَةِ الْحَدِیثِ، وَکَیْفِیَّةُ ضَبْطِ الْکِتَابِ وَتَقْیِیدِهِ، وَفِیهِ مَعَارِفُ مُهِمَّةٌ رَائِقَةٌ.

السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ کَیْفِیَّةِ رِوَایَةِ الْحَدِیثِ وَشَرْطِ أَدَائِهِ وَمَا یَتَعَلَّقُ بِذَلِکَ، وَفِیهِ کَثِیرٌ مِنْ نَفَائِسِ هَذَا الْعِلْمِ.

السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ آدَابِ الْمُحَدِّثِ.

الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ آدَابِ طَالِبِ الْحَدِیثِ.

التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْإِسْنَادِ الْعَالِی وَالنَّازِلِ.

النَّوْعُ الْمُوفِی ثَلَاثِینَ: مَعْرِفَةُ الْمَشْهُورِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الْحَادِی وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْغَرِیبِ وَالْعَزِیزِ مِنَ الْحَدِیثِ.

الثَّانِی وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ غَرِیبِ الْحَدِیثِ.

الثَّالِثُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُسَلْسَلِ.

الرَّابِعُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ نَاسِخِ الْحَدِیثِ وَمَنْسُوخِهِ.

الْخَامِسُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُصَحَّفِ مِنْ أَسَانِیدِ الْأَحَادِیثِ وَمُتُونِهَا.

السَّادِسُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ مُخْتَلِفِ الْحَدِیثِ.

السَّابِعُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَزِیدِ فِی مُتَّصِلِ الْأَسَانِیدِ.

الثَّامِنُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَرَاسِیلِ الْخَفِیِّ إِرْسَالُهَا.

التَّاسِعُ وَالثَلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

الْمُوفِی أَرْبَعِینَ: مَعْرِفَةُ التَّابِعِینَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

الْحَادِی وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْأَکَابِرِ الرُّوَاةِ عَنِ الْأَصَاغِرِ.

الثَّانِی وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُدَبَّجِ وَمَا سِوَاهُ مِنْ رِوَایَةِ الْأَقْرَانِ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ.

الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالرُّوَاةِ.

الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ رِوَایَةِ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ.

الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: عَکْسُ ذَلِکَ: مَعْرِفَةُ رِوَایَةِ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ.

السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنِ اشْتَرَکَ فِی الرِّوَایَةِ عَنْهُ رَاوِیَانِ مُتَقَدِّمٌ وَمُتَأَخِّرٌ، تَبَاعَدَ مَا بَیْنَ وَفَاتَیْهِمَا.

السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ لَمْ یَرْوِ عَنْهُ إِلَّا رَاوٍ وَاحِدٌ.

الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ ذُکِرَ بِأَسْمَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ أَوْ نُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ.

التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُفْرَدَاتِ مِنْ أَسْمَاءِ الصَّحَابَةِ وَالرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ.

الْمُوفِی خَمْسِینَ: مَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ وَالْکُنَى.

الْحَادِی وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ کُنَى الْمَعْرُوفِینَ بِالْأَسْمَاءِ دُونَ الْکُنَى.

الثَّانِی وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ أَلْقَابِ الْمُحَدِّثِینَ.

الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ.

الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُتَّفِقِ وَالْمُفْتَرِقِ.

الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: نَوْعٌ یَتَرَکَّبُ مِنْ هَذَیْنِ النَّوْعَیْنِ.

السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الرُّوَاةِ الْمُتَشَابِهِینَ فِی الِاسْمِ وَالنَّسَبِ، الْمُتَمَایِزِینَ بِالتَّقْدِیمِ وَالتَّأْخِیرِ فِی الِابْنِ وَالْأَبِ.

السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمَنْسُوبِینَ إِلَى غَیْرِ آبَائِهِمْ.

الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْأَنْسَابِ الَّتِی بَاطِنُهَا عَلَى خِلَافِ ظَاهِرِهَا.

التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُبْهَمَاتِ.

الْمُوفِی سِتِّینَ: مَعْرِفَةُ تَوَارِیخِ الرُّوَاةِ فِی الْوَفَیَاتِ وَغَیْرِهَا.

الْحَادِی وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالضُّعَفَاءِ مِنَ الرُّوَاةِ.

الثَّانِی وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ مَنْ خَلَطَ فِی آخِرِ عُمُرِهِ مِنَ الثِّقَاتِ.

الثَّالِثُ وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ

الرَّابِعُ وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ الْمَوَالِی مِنَ الرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ.

الْخَامِسُ وَالسِتُّونَ: مَعْرِفَةُ أَوْطَانِ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانِهِمْ. [5]

 

وباالله التوفیق

مجیب الله سعادت

 



[1]  الحجرات أیه 6

[2] النمل: آیه٦٤

[3] الجامع المسند الصحیح المختصر من أمور رسول الله صلى الله علیه وسلم وسننه وأیامه  المؤلف : محمد بن إسماعیل بن إبراهیم بن المغیرة البخاری، أبو عبد الله

[4] تدوین السنة نشأته وتطوره من القرن الأول  إلی نهایة القرن التاسع الهجری تألیف : الدکتور محمدبن الزهرانی

[5] مقدمة بن صلاح ص 10 المؤلف: عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقی الدین المعروف بابن الصلاح (المتوفى: 643هـ) المحقق: نور الدین عتر

الناشر: دار الفکر- سوریا، دار الفکر المعاصر - بیروت